يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين
25 - والعامل في
يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق بالنصب صفة للدين وهو الجزاء ومعنى الحق :الثابت الذي هم أهله , وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد بالرفع صفة كقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي (يوفيهم الله الحق دينهم) وعلى قراءة النصب يجوز أن يكون الحق وصفا لله بأن ينتصب على المدح
ويعلمون عند ذلك
أن الله هو الحق المبين [ ص: 497 ] لارتفاع الشكوك وحصول العلم الضروري ولم يغلظ الله تعالى في القرآن في شيء من المعاصي تغليظه في إفك
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها فأوجز في ذلك وأشبع وفصل وأجمل وأكد وكرر وما ذلك إلا لأمر ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله عنه - من أذنب ذنبا ثم تاب منه قبلت توبته إلا من خاض في أمر
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وهذا منه تعظيم ومبالغة في أمر الإفك ولقد برأ الله تعالى أربعة برأ
يوسف عليه السلام بشاهد من أهلها
وموسى عليه السلام من قول اليهود فيه بالحجر الذي ذهب بثوبه
ومريم رضي الله عنها بإنطاق ولدها
nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة رضي الله عنها بهذه الآي العظام في كتابه المعجز المتلو على وجه الدهر بهذه المبالغات فانظر كم بينها وبين تبرئة أولئك وما ذلك إلا لإظهار علو منزلة رسوله والتنبيه على إنافة محله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله