أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون
50 -
أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله قسم الأمر في صدودهم عن حكومته إذا كان الحق عليهم بأن يكونوا مرضى القلوب منافقين أو مرتابين في أمر نبوته أو خائفين الحيف في قضائه ثم أبطل خوفهم حيفه بقوله
بل أولئك هم الظالمون أي : لا يخافون أن يحيف عليهم لمعرفتهم
[ ص: 514 ] بحاله وإنما هم ظالمون يريدون أن يظلموا من له الحق عليهم وذلك شيء لا يستطيعونه في مجلس رسول الله عليه الصلاة والسلام فمن ثم يأبون المحاكمة إليه