الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا
26 -
الملك مبتدأ
يومئذ ظرفه
الحق نعته ومعناه: الثابت
[ ص: 534 ] ؛ لأن كل ملك يزول يومئذ فلا يبقى إلا ملكه
للرحمن خبره
وكان ذلك اليوم
يوما على الكافرين عسيرا شديدا يقال عسر عليه فهو عسير وعسر ويفهم منه يسره على المؤمنين ففي الحديث:
" يهون يوم القيامة على المؤمنين حتى يكون عليهم أخف من صلاة مكتوبة صلوها في الدنيا"