أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين
61 -
أفمن وعدناه وعدا حسنا أي الجنة فلا شيء أحسن منها لأنها دائمة ولذا سميت الجنة بالحسنى
فهو لاقيه أي : رائيه ومدركه ومصيبه
كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين من الذين أحضروا النار ونحوه
فكذبوه فإنهم لمحضرون نزلت في رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وأبي جهل لعنه الله أو في
nindex.php?page=showalam&ids=15080علي nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة وأبي جهل أو في المؤمن والكافر ومعنى الفاء الأولى أنه لما ذكر التفاوت بين متاع الحياة الدنيا وما عند الله عقبه بقوله أفمن وعدناه أي : أبعد هذا التفاوت الجلي يسوي بين أبناء الدنيا وأبناء الآخرة؟ والفاء الثانية للتسبيب ؛ لأن لقاء الموعود مسبب عن الوعد وثم لتراخي حال الإحضار عن حال التمتع ، "ثم هو" علي كما قيل عضد في عضد شبه المنفصل بالمتصل