ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين
33 -
ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم ساءه مجيئهم وأن صلة أكدت وجود الفعلين مرتبا أحدهما على الآخر كأنهما وجدا في جزء واحد من الزمان كأنه قيل كما أحسن بمجيئهم فاجأته المساءة من غير ريث خيفة عليهم من قومه أن يتناولوهم بالفجور ، "سيء بهم" مدني وشامي
nindex.php?page=showalam&ids=15080وعلي وضاق بهم ذرعا وضاق بشأنهم وبتدبير أمرهم ذرعه أي : طاقته وقد جعلوا ضيق الذرع والذراع عبارة عن فقد الطاقة كما قالوا رحب الذرع إذا كان مطيقا والأصل فيه أن الرجل إذا طالت ذراعه نال ما لا يناله القصير الذراع فضرب ذلك مثلا في العجز والمقدرة وهو نصب على التمييز
وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وبالتخفيف
nindex.php?page=showalam&ids=17141مكي وكوفي غير
حفص وأهلك الكاف في محل الجر ونصب أهلك بفعل محذوف أي : وننجي أهلك
إلا امرأتك كانت من الغابرين