الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون
40 -
الله الذي خلقكم مبتدأ وخبر
ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم أي : هو المختص بالخلق والرزق والإماتة والإحياء
هل من شركائكم أي : أصنامكم التي زعمتم أنهم شركاء لله
من [ ص: 703 ] يفعل من ذلكم أي : من الخلق والرزق والإماتة والإحياء
من شيء أي : شيئا من تلك الأفعال ، فلم يجيبوا عجزا فقال استبعادا
سبحانه وتعالى عما يشركون و"من" الأولى والثانية والثالثة كل واحدة منهن مستقلة بتأكيد لتعجيز شركائهم وتجهيل عبدتهم