إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا
57 -
إن الذين يؤذون الله ورسوله ؛ أي: يؤذون رسول الله؛ وذكر اسم الله للتشريف؛ أو عبر بإيذاء الله ورسوله عن فعل ما لا يرضي الله ورسوله؛ كالكفر؛ وإنكار النبوة؛ مجازا؛ وإنما جعل مجازا فيهما - وحقيقة الإيذاء يتصور في رسول الله - لئلا يجتمع المجاز والحقيقة في لفظ واحد؛
لعنهم الله في الدنيا والآخرة ؛ طردهم الله من رحمته في الدارين؛
وأعد لهم عذابا مهينا ؛ في الآخرة .