وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون
10 -
وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ؛ أي: سواء عليهم الإنذار وتركه؛ والمعنى: من أضله الله هذا الإضلال لم ينفعه الإنذار؛ وروي أن
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز قرأ الآية على
غيلان القدري؛ فقال: كأني لم أقرأها؛ أشهدك أني تائب عن قولي في القدر؛ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: "اللهم إن صدق فتب عليه؛ وإن كذب فسلط عليه من لا يرحمه"؛ فأخذه
nindex.php?page=showalam&ids=17243هشام بن عبد الملك من عنده فقطع يديه؛ ورجليه؛ وصلبه على
باب دمشق .