وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين
105 -
وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا ؛ - أي: حققت ما أمرناك به في المنام؛ من تسليم الولد للذبح - كان ما كان"؛ مما ينطق به الحال؛ ولا يحيط به الوصف؛ من
[ ص: 132 ] استبشارهما؛ وحمدهما لله؛ وشكرهما على ما أنعم به عليهما؛ من دفع البلاء العظيم؛ بعد حلوله؛ أو الجواب: "قبلنا منه"؛ و"ناديناه"؛ معطوف عليه
إنا كذلك نجزي المحسنين ؛ تعليل لتخويل ما خولهما من الفرج بعد الشدة .