أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب
10 -
أم لهم ملك السماوات والأرض وما بينهما ؛ حتى يتكلموا في الأمور الربانية؛
[ ص: 146 ] والتدابير الإلهية التي يختص بها رب العزة والكبرياء؛ ثم تهكم بهم غاية التهكم؛ فقال: فإن كانوا يصلحون لتدبير الخلائق والتصرف في الرحمة؛
فليرتقوا في الأسباب ؛ فليصعدوا في المعارج؛ والطرق التي يتوصل بها إلى السماء؛ حتى يدبروا أمر العالم؛ وملكوت الله؛ وينزلوا الوحي إلى من يختارون؛ ثم وعد نبيه - صلى الله عليه وسلم - النصرة عليهم؛ بقوله: