إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
51 -
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ؛ أي: في الدنيا؛ والآخرة؛ يعني أنه يغلبهم في الدارين جميعا بالحجة؛ والظفر على
[ ص: 216 ] مخالفيهم؛ ولو بعد حين؛ و"يوم"؛ نصب؛ محمول على موضع الجار والمجرور؛ كما تقول: "جئتك في أمس واليوم"؛ و"الأشهاد": جمع "شاهد"؛ كـ "صاحب"؛ و"أصحاب"؛ يريد الأنبياء؛ والحفظة؛ فالأنبياء يشهدون عند رب العزة؛ على الكفرة بالتكذيب؛ والحفظة يشهدون على بني
آدم بما عملوا من الأعمال؛ "تقوم"؛
"الرازي عن
هشام" .