ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين
35 -
ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا ؛ أي: لجعلنا للكفار سقوفا؛ ومصاعد؛ وأبوابا؛ وسررا؛ كلها من فضة؛ وجعلنا لهم زخرفا؛ أي: زينة من كل شيء؛ والزخرف: الذهب؛ والزينة؛ ويجوز أن يكون الأصل: "سقفا من فضة وزخرف"؛ أي: بعضها من فضة؛ وبعضها من ذهب؛ فنصب عطفا على محل "من فضة"؛ "لبيوتهم"؛ بدل اشتمال من "لمن يكفر"؛ "سقفا"؛ على الجنس؛ "مكي
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ويزيد"؛ و"المعارج"؛ جمع "معرج"؛ وهي المصاعد إلى العلالي؛ "عليها يظهرون"؛ على المعارج يظهرون السطوح؛ أي: يعلونها؛
وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ؛ "إن"؛ نافية؛ و"لما"؛ بمعنى "إلا"؛ أي: وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدنيا؛ وقد قرئ به؛ وقرأ "لما"؛ غير
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة؛ على أن اللام هي الفارقة بين "إن"؛ المخففة؛ والنافية؛ و"ما"؛ صلة؛ أي: إن كل ذلك لمتاع الحياة الدنيا؛
والآخرة ؛ أي: ثواب الآخرة؛
عند ربك للمتقين ؛ لمن يتقي الشرك .