1. الرئيسية
  2. تفسير النسفي
  3. تفسير سورة محمد
  4. تفسير قوله تعالى فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
صفحة جزء
فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم

35 - فلا تهنوا ؛ فلا تضغفوا؛ ولا تذلوا للعدو؛ وتدعوا إلى السلم ؛ وبالكسر "حمزة وأبو بكر"؛ وهما المسالمة؛ أي: ولا تدعوا الكفار إلى الصلح؛ وأنتم الأعلون ؛ أي: الأغلبون؛ و"تدعوا"؛ مجزوم لدخوله في حكم النهي؛ والله معكم ؛ بالنصرة؛ أي: ناصركم؛ ولن يتركم أعمالكم ؛ ولن ينقصكم أجر أعمالكم.

التالي السابق


الخدمات العلمية