فذكر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون
29 -
فذكر ؛ فاثبت على تذكير الناس وموعظتهم؛
فما أنت بنعمت ربك ؛ برحمة ربك وإنعامه عليك بالنبوة؛ ورجاحة العقل؛
بكاهن ولا مجنون ؛ كما
[ ص: 386 ] زعموا؛ وهو في موضع الحال؛ والتقدير: "لست كاهنا؛ ولا مجنونا؛ ملتبسا بنعمة ربك" .