ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
49 -
ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم ؛ وإذا أدبرت النجوم من آخر الليل؛ "وأدبار"؛ "زيد"؛ أي: في أعقاب النجوم؛ وآثارها؛ إذا غربت؛ والمراد الأمر بقول: "سبحان الله وبحمده"؛ في هذه الأوقات؛ وقيل: "التسبيح": الصلاة؛ إذا قام من نومه؛ و"من الليل": صلاة العشاءين؛ و"إدبار النجوم": صلاة الفجر.