ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
17 -
ولقد يسرنا القرآن للذكر ؛ سهلناه للادكار؛ والاتعاظ؛ بأن شحناه
[ ص: 403 ] بالمواعظ الشافية؛ وصرفنا فيه من الوعد والوعيد؛
فهل من مدكر ؛ متعظ يتعظ؛ وقيل: ولقد سهلناه للحفظ؛ وأعنا عليه من أراد حفظه؛ فهل من طالب لحفظه؛ ليعان عليه؛ يروى أن كتب أهل الأديان - نحو التوراة والإنجيل والزبور - لا يتلوها أهلها إلا نظروا؛ ولا يحفظونها ظاهرا كالقرآن .