ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
40 - وفائدة تكرير
فذوقوا عذابي ونذر ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ؛ أن يجددوا؛ عند استماع كل نبإ من أنباء الأولين؛ ادكارا واتعاظا؛ وأن يستأنفوا
[ ص: 406 ] تنبها واستيقاظا؛ إذا سمعوا الحث على ذلك؛ والبعث عليه؛ وهذا حكم التكرير في قوله:
فبأي آلاء ربكما تكذبان ؛ عند كل نعمة عدها؛ وقوله:
ويل يومئذ للمكذبين ؛ عند كل آية أوردها؛ وكذلك تكرير الأنباء والقصص في أنفسها؛ لتكون تلك العبر حاضرة للقلوب؛ مصورة للأذهان؛ مذكورة؛ غير منسية في كل أوان .