أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر
43 -
أكفاركم ؛ يا أهل
مكة؛ خير من أولئكم ؛ الكفار المعدودين؛ قوم
نوح؛ وهود؛ وصالح؛ ولوط؛ وآل
فرعون؛ أي: أهم خير قوة؛ وآلة؛ ومكانة في الدنيا؛ أو أقل كفرا وعنادا؟! يعني: إن كفاركم مثل أولئك؛ بل شر منهم؛
أم لكم براءة في الزبر ؛ أم أنزلت عليكم يا أهل
مكة براءة في الكتب المتقدمة؛ أن من كفر منكم وكذب الرسل؛ كان آمنا من عذاب الله؛ فأمنتم بتلك البراءة؟!