أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور
21 -
أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه ؛ "أم من يشار إليه ويقال: هذا الذي يرزقكم؛ إن أمسك رزقه؟!"؛ وهذا على التقدير؛ ويجوز أن
[ ص: 516 ] يكون إشارة إلى جميع الأوثان؛ لاعتقادهم أنهم يحفظون من النوائب؛ ويرزقون ببركة آلهتهم؛ فكأنهم الجند الناصر؛ والرازق؛ فلما لم يتعظوا أضرب عنهم؛ فقال:
بل لجوا ؛ تمادوا؛
في عتو ؛ استكبار عن الحق؛
ونفور ؛ وشراد عنه؛ لثقله عليهم؛ فلم يتبعوه؛ ثم ضرب مثلا للكافرين؛ والمؤمنين؛ فقال: