ذرني ومن خلقت وحيدا
11 -
ذرني ومن خلقت ؛ أي: كله إلي؛ يعني
الوليد بن المغيرة؛ وكان يلقب في قومه بـ "الوحيد"؛ و"من خلقت"؛ معطوف؛ أو مفعول معه؛
وحيدا ؛ حال من الياء في "ذرني"؛ أي: ذرني وحدي معه؛ فإني أكفيك أمره؛ أو من التاء في "خلقت"؛ أي: "خلقته وحدي؛ لم يشركني في خلقه أحد"؛ أو من الهاء المحذوفة؛ أو من "من"؛ أي: خلقته منفردا؛ بلا أهل؛ ولا مال؛ ثم أنعمت عليه .