ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما
73 -
ولئن أصابكم فضل من الله فتح، أو غنيمة.
ليقولن هذا المبطئ متلهفا على ما فاته من الغنيمة، لا طلبا للمثوبة، (كأن) مخففة من الثقيلة، واسمها محذوف، أي: كأنه. (لم يكن) وبالياء مكي،
وحفص. بينكم وبينه مودة وهي اعتراض بين الفعل، وهو "ليقولن" وبين مفعوله، وهو
يا ليتني كنت معهم والمعنى: كأن لم يتقدم له معكم موادة; لأن المنافقين كانوا يوادون المؤمنين في الظاهر، وإن كانوا يبغون لهم الغوائل في الباطن
فأفوز بالنصب; لأنه جواب التمني
فوزا عظيما فآخذ من الغنيمة حظا وافرا.