وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
40 -
وأما من خاف مقام ربه ؛ أي: علم أن له مقاما يوم القيامة لحساب ربه؛
ونهى النفس ؛ الأمارة بالسوء؛
عن الهوى ؛ المردي؛ أي: زجرها عن اتباع الشهوات؛ وقيل: هو الرجل يهم بالمعصية فيذكر مقامه للحساب فيتركها؛
[ ص: 600 ] و"الهوى": ميل النفس إلى شهواتها .