إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا
137 -
إن الذين آمنوا بموسى عليه السلام
ثم كفروا حين عبدوا العجل
ثم آمنوا بموسى من بعد عوده
ثم كفروا بعيسى عليه السلام
ثم ازدادوا كفرا بكفرهم
بمحمد صلى الله عليه وسلم
لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا إلى النجاة، أو إلى الجنة، أو هم المنافقون آمنوا في الظاهر، وكفروا في السر مرة بعد أخرى، وازدياد الكفر منهم: ثباتهم عليه إلى الموت، يؤيده قوله: