قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم
119 -
قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم برفع اليوم والإضافة على أنه
[ ص: 488 ] خبر هذا، أي: يقول الله تعالى: هذا يوم ينفع الصادقين فيه صدقهم المستمر في دنياهم وآخرتهم. والجملة من المبتدأ والخبر في محل النصب على المفعولية، كما تقول. قال زيد: عمرو منطلق. وبالنصب نافع على الظرف، أي: قال الله هذا
لعيسى عليه السلام:
يوم ينفع الصادقين صدقهم وهو يوم القيامة
لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم بالسعي المشكور،
ورضوا عنه بالجزاء الموفور،
ذلك الفوز العظيم لأنه باق بخلاف الفوز في الدنيا، فهو غير باق.