وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم
13 -
وله عطف على "لله"
ما سكن في الليل والنهار من السكنى، حتى يتناول الساكن والمتحرك، أو من السكون، ومعناه: ما سكن وتحرك فيهما، فاكتفى بأحد الضدين عن الآخر كقوله:
تقيكم الحر [النحل: 81] أي: الحر والبرد. وذكر السكون; لأنه أكثر من الحركة، وهو احتجاج على المشركين; لأنهم لم ينكروا أنه خالق الكل، ومدبره
وهو السميع العليم يسمع
[ ص: 494 ] كل مسموع، ويعلم كل معلوم، فلا يخفى عليه شيء مما يشتمل عليه الملوان.