بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون
28 -
بل للإضراب عن الوفاء بما تمنوا
بدا لهم ظهر لهم
ما كانوا يخفون من الناس
من قبل في الدنيا من قبائحهم، وفضائحهم في صحفهم.
وقيل: هو في المنافقين، وأنه يظهر نفاقهم الذي كانوا يسرونه، أو في أهل الكتاب، وأنه يظهر لهم ما كانوا يخفونه من صحة نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولو [ ص: 499 ] ردوا إلى الدنيا بعد وقوفهم على النار
لعادوا لما نهوا عنه من الكفر
وإنهم لكاذبون فيما وعدوا من أنفسهم، لا يوفون به.