وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
32 -
وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو جواب لقولهم:
إن هي إلا حياتنا الدنيا [الأنعام: 29]. واللعب: ترك ما ينفع بما لا ينفع. واللهو: الميل عن الجد إلى الهزل. قيل: ما أهل الحياة الدنيا إلا أهل لعب ولهو. وقيل: ما أعمال الحياة الدنيا إلا لعب ولهو; لأنها لا تعقب منفعة، كما تعقب أعمال الآخرة المنافع العظيمة
وللدار مبتدأ
الآخرة صفتها (ولدار الآخرة) بالإضافة: شامي، أي: ولدار الساعة الآخرة; لأن الشيء لا يضاف إلى صفته. وخبر المبتدأ على القراءتين
خير للذين يتقون وفيه دليل على
أن ما سوى أعمال المتقين لعب ولهو (أفلا تعقلون) بالتاء: مدني،
وحفص.