بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون
41 -
بل إياه تدعون بل تخصونه بالدعاء دون الآلهة.
فيكشف ما تدعون إليه أي: ما تدعونه إلى كشفه
إن شاء إن أراد أن يتفضل عليكم
وتنسون ما تشركون وتتركون آلهتكم، أو لا تذكرون آلهتكم في ذلك الوقت; لأن أذهانكم مغمورة بذكر ربكم وحده، إذ هو القادر على كشف الضر دون غيره. ويجوز أن يتعلق الاستخبار بقوله:
أغير الله تدعون كأنه قيل: أرأيتكم أغير الله تدعون إن أتاكم عذاب الله؟.