قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين
56 -
قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله أي: صرفت وزجرت بأدلة العقل والسمع عن عبادة ما تعبدون من دون الله
قل لا أتبع أهواءكم أي: لا أجري في طريقتكم التي سلكتموها في دينكم من اتباع الهوى دون اتباع الدليل، وهو بيان للسبب الذي منه وقعوا في الضلال
قد ضللت إذا أي: إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال
وما أنا من المهتدين في شيء، يعني: أنكم كذلك.