ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو على كل شيء وكيل
102 -
ذلكم إشارة إلى الموصوف بما تقدم من الصفات. وهو
[ ص: 527 ] مبتدأ، وما بعده أخبار مترادفة، وهي
الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء وقوله:
فاعبدوه مسبب عن مضمون الجملة، أي: من استجمعت له هذه الصفات كان هو الحقيق بالعبادة، فاعبدوه، ولا تعبدوا من دونه من بعض خلقه
وهو على كل شيء وكيل أي: هو مع تلك الصفات مالك لكل شيء من الأرزاق، والآجال، رقيب على الأعمال.