قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين
24 -
قال اهبطوا الخطاب
لآدم وحواء بلفظ الجمع; لأن إبليس هبط من قبل، ويحتمل: أنه هبط إلى السماء، ثم هبطوا جميعا إلى الأرض
بعضكم لبعض عدو في موضع الحال، أي: متعادين، يعاديهما إبليس، ويعاديانه.
ولكم في الأرض مستقر استقرار، أو موضع استقرار.
ومتاع وانتفاع بعيش
إلى حين إلى انقضاء آجالكم، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت البناني: لما أهبط
آدم عليه السلام وحضرته الوفاة، وأحاطت به الملائكة، فجعلت
حواء تدور حولهم، فقال لها: خلي ملائكة ربي، فإنما أصابني ما أصابني فيك، فلما توفي غسلته الملائكة
[ ص: 562 ] بماء وسدر وترا، وحنطته، وكفنته في وتر من الثياب، وحفروا له ولحدوا، ودفنوه
بسرنديب بأرض
الهند، وقالوا لبنيه: هذه سنتكم بعده.