قوله عز وجل:
فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن بالمعروف والله بما تعملون
أضاف تعالى الأجل إليهن إذ هو محدود مضروب في أمرهن.
والمخاطبة بقوله:
فلا جناح عليكم عامة لجميع الناس، والتلبس بهذا الحكم هو للحكام والأولياء اللاصقين، والنساء المعتدات.
وقوله عز وجل:
فيما فعلن يريد به التزوج فما دونه، من التزين، واطراح الإحداد. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=12300وابن شهاب ، وغيرهما: أراد - بما فعلن- النكاح لمن أحببن، إذا كان معروفا، غير منكر. ووجوه المنكر في هذا كثيرة.
[ ص: 580 ] وقال بعض المفسرين: "بالمعروف" معناه بالإشهاد.
وقوله تعالى:
والله بما تعملون خبير وعيد يتضمن التحذير، و"خبير" اسم فاعل من خبر إذا تقصى علم الشيء.