لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين
ثم عقبه بالتفصيل ، فقال :
لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ; أي : من كل شق طرفا .
ثم لأصلبنكم أجمعين تفضيحا لكم وتنكيلا لأمثالكم . قيل : هو أول من سن ذلك ، فشرعه الله تعالى لقطاع الطريق تعظيما لجرمهم ، ولذلك سماه الله تعالى محاربة لله ورسوله .