يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول أصل الخون النقص، كما أن أصل الوفاء التمام، واستعماله في ضد الأمانة لتضمنه إياه، أي: لا تخونوهما بتعطيل الفرائض والسنن، أو بأن تضمروا خلاف ما تظهرون، أو في الغلول في الغنائم.
وتخونوا أماناتكم فيما بينكم، وهو مجزوم معطوف على الأول، أو منصوب على الجواب بالواو وأنتم تعلمون [ ص: 18 ] أنكم تخونون، أو أنتم علماء تميزون الحسن من القبيح.