ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين ارجعوا أنتم
إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن ابنك سرق على ظاهر الحال، وقرئ سرق أي: نسب إلى السرقة
وما شهدنا عليه
إلا بما علمنا وشاهدنا أن الصواع استخرجت من وعائه
وما كنا للغيب أي: باطن الحال
حافظين فما ندري أن حقيقة الأمر كما شاهدنا أم بخلافه، أو وما كنا عالمين حين أعطيناك الموثق أنه سيسرق، أو أنا
[ ص: 301 ] نلاقي هذا الأمر، أو أنك تصاب به كما أصبت
بيوسف .