الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق الذين يوفون بعهد الله بما عقدوا على أنفسهم من الاعتراف بربوبيته تعالى حين قالوا: بلى، أو ما عهد الله عليهم في كتبه
ولا ينقضون الميثاق ما وثقوه على أنفسهم، وقبلوه من الإيمان بالله، وغيره من المواثيق بينهم وبين الله، وبين
[ ص: 17 ] العباد. وهو تعميم بعد تخصيص، وفيه تأكيد للاستمرار المفهوم من صيغة المستقبل.