عما كانوا يعملون عما كانوا يعملون في الدنيا من قول، وفعل، وترك. فيدخل فيه ما ذكر من الاقتسام، والتعضية دخولا أوليا، ولنجزينهم بذلك جزاء موفورا، وفيه من التشديد، وتأكيد الوعيد ما لا يخفى، والفاء لترتيب الوعيد على أعمالهم التي ذكر بعضها، وفي التعرض لوصف الربوبية مضافا إليه عليه الصلاة والسلام إظهار اللطف به عليه الصلاة والسلام.