ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون ويجعلون لله البنات هم
خزاعة، وكنانة. الذين يقولون الملائكة بنات الله
سبحانه تنزيه، وتقديس له عز وجل عن مضمون قولهم ذلك، أو تعجيب من جراءتهم على التفوه بمثل تلك العظيمة.
ولهم ما يشتهون من البنين. و "ما" مرفوعة المحل على أنه مبتدأ، والظرف مقدم خبره، والجملة حالية، وسبحانه اعتراض في حق موقعه، وجعلها منصوبة بالعطف على البنات، أي: يجعلون لأنفسهم ما يشتهون من البنين يؤدي إلى جعل الجعل، بمعنى: يعم الزعم والاختيار.