أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون أولئك أي: أولئك الموصوفون بما ذكر من القبائح
الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فأبت عن إدراك الحق، والتأمل فيه.
وأولئك هم [ ص: 144 ] الغافلون أي: الكاملون في الغفلة، إذ لا غفلة أعظم من الغفلة عن تدبر العواقب.