شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم شاكرا لأنعمه صفة ثالثة لأمة، وإنما أوثر صيغة جمع القلة للإيذان بأنه عليه السلام كان لا يخل بشكر النعمة القليلة، فكيف بالكثيرة؟! وللتصريح بكونه عليه السلام على خلاف ما هم عليه من
الكفران بأنعم الله تعالى حسبما بين ذلك بضرب المثل.
اجتباه للنبوة
وهداه إلى صراط مستقيم موصل إليه سبحانه، وهو ملة الإسلام. وليست نتيجة هذه الهداية مجرد اهتدائه عليه السلام بل مع إرشاد الخلق أيضا بمعونة قرينة الاجتباء.