لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا لا تجعل مع الله إلها آخر الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم، والمراد به: أمته. وهو من باب التهييج، والإلهاب. أو كل أحد ممن يصلح للخطاب
فتقعد بالنصب جوابا للنهي، والقعود: بمعنى الصيرورة من قولهم: شحذ الشفرة حتى قعدت، كأنها خربة أو بمعنى العجز من قعد عنه، أي: عجز عنه.
مذموما مخذولا خبران، أو حالان، أي: جامعا على نفسك الذم من الملائكة، والمؤمنين، والخذلان من الله تعالى. وفيه إشعار بأن الموحد جامع بين المدح والنصرة.