وما أظن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا وما أظن الساعة قائمة كائنة فيما سيأتي.
ولئن رددت بالبعث عند قيامها كما تقول:
إلى ربي لأجدن يومئذ
خيرا منها أي: من هذه الجنة. وقرئ: (منهما)، أي: من الجنتين.
منقلبا مرجعا، وعاقبة، ومدار هذا الطمع، واليمين الفاجرة اعتقاد أنه تعالى إنما أولاه ما أولاه في الدنيا، لاستحقاقه الذاتي، وكرامته عليه سبحانه، ولم يدر أن ذلك استدراج.