لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا لكنا هو الله ربي أصله لكن إنا، وقد قرئ كذلك فحذفت الهمزة فتلاقت النونان فكان الإدغام، وهو ضمير الشأن. و "هو" مبتدأ خبره "الله ربي" وتلك الجملة خبر "إنا" والعائد منها إليه الضمير. وقرئ: بإثبات ألف "إنا" في الوصل، وفي الوقف جميعا، وفي الوقف خاصة، وقرئ: (لكنه) بالهاء، ولكن بطرح إنا، ولكن إنا لا إله إلا هو ربي، ومدار الاستدراك قوله تعالى:
"أكفرت" كأنه قال: أنت كافر لكني مؤمن موحد.
ولا أشرك بربي أحدا فيه إيذان بأن كفره كان
[ ص: 223 ] بطريق الإشراك.