ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا ولم تكن له وقرئ بالتاء التحتانية.
فئة ينصرونه يقدرون على نصره بدفع الإهلاك، وعلى رد المهلك، والإتيان بمثله. وجمع الضمير باعتبار المعنى كما في قوله عز وعلا:
يرونهم مثليهم .
من دون الله إنه القادر على ذلك وحده
وما كان في نفسه
منتصرا ممتنعا بقوته عن انتقامه سبحانه.