ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا ووهبنا له من رحمتنا أي: من أجل رحمتنا، ورأفتنا له، أو بعض رحمتنا.
أخاه أي: معاضدة أخيه، ومؤازرته إجابة لدعوته بقوله:
واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي لا نفسه لأنه كان أكبر منه عليهما السلام، وهو على الأول مفعول لوهبنا، وعلى الثاني بدل قوله تعالى:
هارون عطف بيان له، وقوله تعالى:
نبيا حال منه.