وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة اشتغالا بالأهم. وهو أن يقبل الرجل بالتكميل على نفسه، ومن هو أقرب الناس إليه قال تعالى:
وأنذر عشيرتك الأقربين وأمر أهلك بالصلاة
قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقصدا إلى تكميل الكل بتكميلهم، لأنهم قدوة يؤتسى بهم، وقيل: أهله أمته فإن الأنبياء عليهم السلام آباء الأمم
وكان عند ربه مرضيا لاتصافه بالنعوت الجليلة التي من جملتها ما ذكر من خصاله الحميدة.