واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا واذكر في الكتاب إدريس وهو سبط شيث وجد أبي نوح، فإنه
نوح بن لمك بن متوشلح بن أخنوخ . وهو إدريس عليه السلام، واشتقاقه من الدرس يرده منع صرفه نعم لا يبعد أن يكون معناه في تلك اللغة قريبا من ذلك، فلقب به لكثرة دراسته. روي أنه تعالى أنزل عليه ثلاثين صحيفة، وأنه
أول من خط بالقلم، ونظر في علم النجوم والحساب .
إنه كان صديقا ملازما للصدق في جميع أحواله.
نبيا خبر آخر لكان مخصص للأول إذ ليس كل صديق نبيا.