ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ونسوق المجرمين كما تساق البهائم.
إلى جهنم وردا عطاشا. فإن من يرد الماء لا يورده إلا العطش، أو كالدواب التي ترد الماء نفعل بالفريقين من الأفعال ما لا يفي ببيانه نطاق المقال. وقيل: منصوب على المفعولية بمضمر مقدم خوطب به نبي الله صلى الله عليه وسلم، أي: اذكر لهم بطريق الترغيب والترهيب يوم نحشر ... إلخ. وقيل: على الظرفية، لقوله تعالى: