أن دعوا للرحمن ولدا أن دعوا للرحمن ولدا منصوب على حذف اللام المتعلقة بتكاد، أو مجرور بإضمارها، أي: تكاد السماوات يتفطرن، والأرض تنشق، والجبال تخر; لأن دعوا له سبحانه ولدا. وقيل: اللام متعلقة بـ "هدا"، وقيل: الجملة بدل من الضمير المجرور في منه، كما في قوله:
على جوده لضن بالماء حاتم
وقيل: خبر مبتدأ محذوف، أي: الموجب لذلك أن دعوا ... إلخ. وقيل: فاعل هدا، أي: هدها دعاء الولد، والأول هو الأولى. ودعوا من دعا بمعنى سمى المتعدي إلى مفعولين، وقد اقتصر على ثانيهما ليتناول كل ما دعي له ولدا، أو من دعا بمعنى نسب الذي مطاوعه ادعى إلى فلان، أي: انتسب إليه. وقوله تعالى: