وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى وأنا اخترتك أي : اصطفيتك للنبوة والرسالة . وقرئ : "وإنا اخترناك" بالفتح والكسر . والفاء في قوله
فاستمع لترتيب الأمر أو المأمور به على ما قبلها ، فإن اختياره عليه السلام لما ذكر من موجبات الاستماع والأمر به . واللام في قوله تعالى
لما يوحى متعلقة باستمع ، و"ما" موصولة أو مصدرية ، أي : فاستمع للذي يوحى إليك أو للوحي لا باخترتك كما قيل لكن لا لما قيل من أنه من باب التنازع وإعمال الأول .